عدد طلولك

أبدأ بهاي الأبيات المؤرخة في 26/2/1993 الموافق 5 رمضان 1413 أيامها كان عمري 17 يعني قبل التوجيهي بسنة

مش رح أحط الأبيات حسب ترتيبها الزمني لأني ما بدي أصدمكم بمحاولاتي الأولى قبل ما أتعلم العروض عشان هيك اخترت هاي الأبيات التي تمثل المرحلة الكلاسيكية في حياة الشاعر التي ترمز إلى التمرد على المكونات الأساسية للمجتمع... حكي كبير

السبب التاني لاختيار الأبيات هو إنه موضوعها نقدي... يمكن حتى نقد للضعف الشخصي مش للمجتمع بس، بينما أكثر الأبيات اللاحقة في الغزل، والصراحة ما تجرأت أبدأ بأبيات غزلية

أترككم مع الأبيات الأولى

عدد طلولك واختر بعدها الطللا***واجعل مقالتها إن شئت مشتغلا

قفر بحارك من فخر يجملها***سود كواكبها تحتالها حيلا

من للنبي ومن ماش على أثر***إذ شعركم وهن إذ نهجكم زجلا

إذ ترككم لغة أضحت بكم خجلا***إذ هجركم دينا أصبحتمُ ذِيَلا

صمُّ جوارحكم ترعى مآثرنا***لستم لها كفؤا لستم لها أهلا

إن تنطقو شعرا أضعف به شعرا*** أو تنثروا نثرا أو تضربوا مثلا

أين الليالي ينبئننا قولا***إذ قاله فحل أكرم به قولا

من للفرزدق إن يهجوه شاعركم***يردد عليه بما يردي له أملا

أكثر بكم عددا أقلل بكم أملا***أعظم ببعضكم لا منكرا فضلا

ما كان نظم قوافي الشعر مهزلة***جدد قوافيك لا تختر إذا هزلا